عفوا يا أبي ..لا أريد الزواج ... أريد الحرام

إلى متى يا والدي و أنا أخجل من الحديث عن هذا الأمر ...

ألست أنت من تطلب مني الصدق و الصراحة في الحديث ..

أنا شاب شاب يا أبي .. أتوقد نشاطا و قوة و حيوية ... فليس عيبا أن أنفس عما في خاطري .. فهذه ليست مشكلتي وحدي و إنما تمر بجميع الشباب ...

لقد وضع الله في نفسي غريزة فطرية لا يمكنني أن أصرفها في مجراها الصحيح .. فالطريق الصحيح و هو الزواج طريق صعب و مكلف ..

فالشهوة تبدأ عندي منذ أن كان عمري خمسة عشرة سنه .. أي أنني مازلت في منتصف تعليمي العام .. و لا يمكنني الزواج إلا إذا أنهيت تعليمي الجامعي و عمري آنذاك 24 سنه تقريبا ..

أضف عليها سنتين أو ثلاث على أقل تقدير .. إذا كنت في تخصص جيد ..
أما إذا كنت في تخصص عادي أو أنني سأواصل دراساتي العليا .. فإنني لن أتزوج قبل الثلاثين ...

في هذه السنين العمرية .. و هي عز الشباب و القوة .. أين تريدني يا والدي أن أصرف شهوتي ...

ألست أنت من يطلب مني الإعتماد على نفسي ... ؟؟؟؟

كيف أعتمد على نفسي و أنا طوال فترة المراهقة طالب على مقاعد الدراسة .. أحارب غرائزي و أجبر نفسي على الإستمرار ..

من أين لي المال المعين على الزواج و أنا في سن الرجال و بحسبة العيال ؟؟؟
أرتدي الجميل من الثياب و لست أملك قرشا واحدا ...

و ليس لي إلا أحد حلين .. ليس الزواج منها ...

الأول / إما أن أعمد إلى ما يسمى بالعادة السرية .. و بغض النظر عن حكمها الشرعي إلا أنها أمر مخجل و مقرف .. و تجعل من الشاب القوي كهلا ضعيفا .. و تحمل الشاب أمراضا نفسية و هموما لا يطيق إحتمالها .. و و بلا شك فإن مردودها السلبي سينعكس علي ...

و الثاني / هو الزنا .. و أنت تعرف يا والدي بأنه طريق الظلال و كبيرة من كبائر الذنوب .. و قد يبتليني الله بسببه بمرض يقضي على آمالي و طموحاتي و ما أكثر إنتشار هذه الأمراض في وقتنا الحاضر ...

و من الحمق أن أصرف شهوتي في دقائق ثم أخسر بعدها صحتي طوال حياتي ..
و كلن مع ذلك .. فلا زلت أعاني من حرارتها ..


و لو أردت أن أقدم على الزواج .. فإنني سألاقي من أهل المرأة أكثر مما يلاقي الأسير العراقي في أبو غريب .... و كأنهم يبحثون عن زبون يشتري إبنتهم لا عن رجل يسترها ...

قد تقول يا أبي : و ما ذنبي أنا ؟؟؟

فأقول لك : بل أنت صاحب الذنب ... فعلى تجاهلك لي .. و عدم دعمك لي .. فإنك قد أدخلت إلى بيتنا ما يزيد القلب تعلقا بالحرام ... فالرقاصات العراة أمامي على الشاشة .. و قنوات الزنا و الخلاعة .. موجودة .....و تمتلئ مكتبة البيت بالقصص الجنسية التي تصف أدق تفاصل الجنس ....... ثم تريد مني أن أكون مثل الحجر لا تتحرك فيني المشاعر و لا تزداد شهوتي توقدا ...

و غيرها و غيرها من المغريات ...

ثم تطالب مني أن أحافظ على الفضيلة ...

و لست وحدك يا أبي ....أنتم أيها الآباء .. .. صعبتوا النكاح .. و سهلتم السفاح ... بإدخالكم لنا هذه القنوات .. وتعقيد أمور الزواج ..

فلا تلومونا إذا بحثنا عن الحرام اليسير .. و تركنا الحلال العسير ...



قم يا أبي ... هيا بنا ... قم ....



رفع الأب بصرة إلى إبنه ..



فقال الإبن : هيا يا والدي .. بقى ربع ساعة على موعدك مع صاحب العقار الذي دفع لك العربون بالأمس ...



فرك الأب عينيه .. و تأكد أن كلام الإبن هو مجرد كابوس ... قال الإبن : جزاك الله خير يا أبني البار ... إلبس شماغك قبل لا نتأخر

للكاتب:عبدالله الحربي

موضوع قيم أخي القلم الصريح وأنا أرى ان كاتبه نظرته سوداويه جداً فقد نظر للسئ ولم ينظر للجيد بل ربط الأحداث كلها بالتلفاز والقصص الجنسيه!!! وان في مكتبتهم قصص جنسيه!! من منا يملك في منزله قصص جنسيه؟؟؟ لا احد ..وإن وجد لا يشكل نسبة 1% ..

أن الزواج في هذه الأيام ميسر والبنات اكثر من الأولاد بمراحل ولكن المشكلة هي في الأولاد ونهجهم فهم يريدون الأنطلاق والتعرف على المجهول في الجنس الآخر بأي طريقة وهذه طبيعة البشر وهي حب الأطلاع ..وحتى من تزوج فلن يوقفه الزواج عن البحث عن المجهول وتغيير الأشكال إلا من رحم ربي ..

و أكثر الشباب هذه الأيام وبسبب الهمبرقر لا تبدأ لديه الرغبة في الآخر والتفكير فيه إلا بعد سن العشرين ...

6+6+6+4=22 سنة وقد تخرج من الجامعه فهذه السنوات لايفضل ان يرتبط الشاب بفتاة لأنه لن يستطيع ان يفتح بيت وربما هذه الزوجة المسكينة تقضي على مستقبله بان يظطر لترك الدراسة كي يوفر لقمة العيش الكريمة له ولها إلا إذا كان والده مقتدر ويستطيع ان يصرف على اكثر من بيت مع ان العرب كما هو معروف عندهم لا يحبون ان يعيشوا في جلبابة آبائهم..

واترك المداخلات للأخوان

شكرا أخي ابن مصاول على التعليق المفيد

الأول / إما أن أعمد إلى ما يسمى بالعادة السرية .. و بغض النظر عن حكمها الشرعي إلا أنها أمر مخجل و مقرف .. و تجعل من الشاب القوي كهلا ضعيفا .. و تحمل الشاب أمراضا نفسية و هموما لا يطيق إحتمالها .. و و بلا شك فإن مردودها السلبي سينعكس علي ...

و الثاني / هو الزنا .. و أنت تعرف يا والدي بأنه طريق الظلال و كبيرة من كبائر الذنوب .. و قد يبتليني الله بسببه بمرض يقضي على آمالي و طموحاتي و ما أكثر إنتشار هذه الأمراض في وقتنا الحاضر ...

وأين الصوم وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه له وجاء كما روى ذلك ابن مسعود -رضي الله عنه- في قوله: ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئاً، فقال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه.

نخطيء دائما في مفهوم الزواج المبكر فليس الزواج المبكر مقيد بسن معينة وإنما الصحيح متى أحس الشاب برغبته

في النساء وأصبح غير قادر على قبح شهوته مهما كان عمره هنا نقول الزواج المبكر وهو يختلف من شاب لآخر

أما مسألة النفقة والمصروف فإن ذلك مما تكفل به الله سبحانه وتعالى إن أخلص الشاب نيته بهذا الزواج

فقال تعالى (وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم )

مسألة المهور أعتقد أنها أصبحت في هذا الوقت شماعة لا أكثر ولا أقل , فمن خلال الواقع الذي نراه أن الزواج للشاب

المفكر أصبح مكسبا ماديا وخصوصا عند البادية فأقل شاب ينصرف من زواجه بما لايقل عن خمسين الف ريال !!!!

ستقولون لي أين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد ذهبت في أشياء لا أحد يؤيدها ولا يرغبها

قصر بـ 12000 الف ريال يغني عنه استراحة بـ2000 ريال

طقاقات بـ7000 ريال يغني عنها مسجلة دي جي بـ1000ريال

عصاير وحلويات بـ7000ريال هدايا بسيطة بـ1500ريال

ملابس وكويفرات ما أنزل الله بهامن سلطان لذوي المعرس والعروسة لاأستطيع حصر أسعارها

ولكنها ستقل إذا أختصر حضور النساء على أهل الزوج والزوجة الخاصين وفي الإستراحة

بالله عليكم لو أختصرت هذه الأشياء وأعطيت للزوج والزوجة ألا يكون الزواج مربحا

فأقول لك : بل أنت صاحب الذنب ... فعلى تجاهلك لي .. و عدم دعمك لي .. فإنك قد أدخلت إلى بيتنا ما يزيد القلب تعلقا بالحرام ... فالرقاصات العراة أمامي على الشاشة .. و قنوات الزنا و الخلاعة .. موجودة .....و تمتلئ مكتبة البيت بالقصص الجنسية التي تصف أدق تفاصل الجنس ....... ثم تريد مني أن أكون مثل الحجر لا تتحرك فيني المشاعر و لا تزداد شهوتي توقدا ...

و غيرها و غيرها من المغريات ...

أشدد على هذه النقاط وأنها السبب في تأجيج نار الفتنة عند الولد والبنت قد تكون القصص مثل ماقال اخي ابن مصاول

ولكنها موجودة في الإنترنت

وأن البيوت خسرت كثيرا مع دخول هذه القنوات الماجنة فقد خسرت البيت المسلم المحافظ

خسرت سيطرتها على أبنائها

خسرت التنشئة الصالحة وغيرها الكثير والكثير لو عددتها لطال المقام بها

وفي الأخير شكرا لك اخي القلم الصريح للإختيار الموفق لمثل هذه المواضيع

وشكرا كثيرا لكاتب المقال الكاتب الكبير عبد الله الحربي

موضوع مميز ونقل رائع أخي المبارك

والشاب الذي لديه رغبة في الزواج ليحصن نفسه من الحرام

فأنا أقوله له : أعزم وتوكل وسيفرجها رب العالمين وحق على الله إعانتك كما ورد في الحديث .
واللهم اعف شباب وشابات المسملين يارب العالمين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمح

وأين الصوم وقد أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه له وجاء كما روى ذلك ابن مسعود -رضي الله عنه- في قوله: ( كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شباباً لا نجد شيئاً، فقال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه.

نخطيء دائما في مفهوم الزواج المبكر فليس الزواج المبكر مقيد بسن معينة وإنما الصحيح متى أحس الشاب برغبته

في النساء وأصبح غير قادر على قبح شهوته مهما كان عمره هنا نقول الزواج المبكر وهو يختلف من شاب لآخر

أما مسألة النفقة والمصروف فإن ذلك مما تكفل به الله سبحانه وتعالى إن أخلص الشاب نيته بهذا الزواج

فقال تعالى (وانكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم )

مسألة المهور أعتقد أنها أصبحت في هذا الوقت شماعة لا أكثر ولا أقل , فمن خلال الواقع الذي نراه أن الزواج للشاب

المفكر أصبح مكسبا ماديا وخصوصا عند البادية فأقل شاب ينصرف من زواجه بما لايقل عن خمسين الف ريال !!!!

ستقولون لي أين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد ذهبت في أشياء لا أحد يؤيدها ولا يرغبها

قصر بـ 12000 الف ريال يغني عنه استراحة بـ2000 ريال

طقاقات بـ7000 ريال يغني عنها مسجلة دي جي بـ1000ريال

عصاير وحلويات بـ7000ريال هدايا بسيطة بـ1500ريال

ملابس وكويفرات ما أنزل الله بهامن سلطان لذوي المعرس والعروسة لاأستطيع حصر أسعارها

ولكنها ستقل إذا أختصر حضور النساء على أهل الزوج والزوجة الخاصين وفي الإستراحة

بالله عليكم لو أختصرت هذه الأشياء وأعطيت للزوج والزوجة ألا يكون الزواج مربحا


أشدد على هذه النقاط وأنها السبب في تأجيج نار الفتنة عند الولد والبنت قد تكون القصص مثل ماقال اخي ابن مصاول

ولكنها موجودة في الإنترنت

وأن البيوت خسرت كثيرا مع دخول هذه القنوات الماجنة فقد خسرت البيت المسلم المحافظ

خسرت سيطرتها على أبنائها

خسرت التنشئة الصالحة وغيرها الكثير والكثير لو عددتها لطال المقام بها

وفي الأخير شكرا لك اخي القلم الصريح للإختيار الموفق لمثل هذه المواضيع

وشكرا كثيرا لكاتب المقال الكاتب الكبير عبد الله الحربي

شكرا أخي الرمح على التعليق الجميل وكل كلمة قلتها صحيحة

بارك الله فيك وبعلمك

مشكور اخوي القلم الصريح على هالطرح وبارك الله فيك

موضوع مميز ونقل رائع أخي المبارك
مع الشكر

سأقول جملة جميلة لكم ربما ستكون فيما بعد مثلا شائعا بين الناس و هي :
من جمع راسين بالحلال كفاه الله شر الفتن و الضلال

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .