هذه قصيده مرثيه في الزميل عبدالرحمن مقعد البدراني الحربي الذي امضيت انا واياه اكثر من ثمان سنوات في العمل وحصل له حادث مروري وتوفي رحمه الله
يوم الثلوث الي مضا صار ماصار= هلت دموع العين فوق الزميلي
اسواء خبر جاني وانا منه محتار= علمٍ جرح بالي وطلع حفيلي
مرحوم يالي ماشكو منه بالدار = علمه مع اهل الطيب دايم جزيلي
يوم اتذكر عشرته نسل الاحرار= ينلف قلبي مثل غصن المسيلي
وقت اللوازم مثل هطال الامطار= يمناه دايم ماتمد القليلي
يمناً عساها وسط جنات وازهار= جاه العزيز الي علينا وكيلي
دنيا تدور وتاكل كبار وصغار= ياما خذت من كاسبين الجميلي
لابد مانقفاه والعمر ينهار = ونحط من تحت اللحد والنثيلي
وليا دنا يومك وحانن الاقدار= حانت ركايبها وجاك العميلي
والرابح الي يوم شخصات الابصار= يصير بالاعمال وزنه ثقيلي