الرئيسية التسجيل البحث جديد مشاركات اليوم الرسائل الخاصة أتصل بنا
LAst-2 LAst-3 LAst-1
LAst-5
LAst-4
LAst-7 LAst-8 LAst-6

 
 عدد الضغطات  : 27671
 
 عدد الضغطات  : 38696

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شيلات الشاعر عبدالرحمن العقيلي باصوات افضل المنشدين (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشاعر عبدالرحمن العقيلي في والده الشيخ متروك بن صالح العقيلي رحمه الله https: (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الشيخ تراحيب بن صالح العقيلي رحمه الله1440هــ (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب سعود عبد الكريم العقيلي عنيزه (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب نور بن زبن العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: حفل الشاب عبدالله مرداس العقيلي (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: مرثية الراحل الاستاذ عواض بن نور العقيلي رحمه الله (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: عودة بعد غيبة ليست بالقصيرة واعتذار (آخر رد :عبدالرحمن العقيلي)       :: موقف الشيخ هدايه الشاطري شيخ شمل الشطر مع العتيبي والحابوط (آخر رد :الخضيراء)       :: الشيخ هدايه بن عطيه شيخ شمل الشطر مع العتيبي (آخر رد :الخضيراء)      


العودة   منتديات الموازين الرسميه > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي

المنتدى الاسلامي كل ما يتعلق بالقضايا والمناقشات الإسلاميه , اسلاميات , متفرقات اسلاميه , مقالات إسلاميه , محاظرات إسلامية , أحاديث نبويه , احاديث قدسيه , روائع اسلاميه (بما يتفق مع مذهب أهل السنه والجماعه).

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 1 )
مراسل منتديات الموازين في الساحل الشرقي
رقم العضوية : 6673
تاريخ التسجيل : 05 08 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الجبيل
عدد المشاركات : 2,597 [+]
آخر تواجد : 18 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شاعر الاحساس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي الحسنات و السيئات

كُتب : [ 21 - 03 - 10 - 08:13 PM ]

الموازنة بين الحسنات و السيئات

أجاب عليها فضيلة الشيخ سليمان الأصقه
السؤال
فضيلة الشيخ :
هل يكفي أن تكون حسنات المؤمن أكثر من سيئاته حتى ينجو من النار ؟ سبب السؤال شيخي الفاضل هو ما ورد في كتاب الله . بل أقول : كيف نوفق بين هذا و قول الله تعالى :
" و من يعمل مثقال ذرة شرا يره " ،
و قول الله تعالى : " من يعمل سوءا يجزى به " . و شكراً .






الجواب

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ،
و على آله و صحبه ، أما بعد :
يكفي أن تكون حسنات المؤمن أكثر من سيئاته
حتى ينجو من النار ؛ و لذا كثيراً ما يُقرن في النصوص الشرعية بين الحسنات و السيئات ،
قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَ إِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَ يُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً )
( سورة النساء : الآية 40 ) ،
و قال الله تعالى : ( مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا
و َمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ ) ( سورة الأنعام : الآية 160 ) ،
و عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى
قال : " إن الله كتب الحسنات و السيئات ثم بين ذلك ، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة و إن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، و إن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنه كاملة و إن هم بها فعملها كتبة الله سيئة واحدة " أخرجه البخاري برقم 6491،
و مسلم برقم 131 ، و زاد مسلم في رواية " أو محاها الله و لا يهلك على الله إلا هالك " و في صحيح مسلم برقم 2687 عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يقول الله عز و جل :
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها و أزيد و من جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر " الحديث ،
و أخرج أحمد برقم 6498 ، و البخاري في الأدب المفرد برقم 1216 ، و أبو داود برقم 1502 ، و أبو داود برقم 3410، و ابن ماجه برقم 926 ، و النسائي 3/74 ، و في الكبرى برقم 1272 ، و صححه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " خلتان من حافظ عليهما أدخلتاه الجنة
و هما يسير و من يعمل بهما قليل " قالوا : و ما هما يا رسول الله ؟ قال : " أن تحمد الله و تكبره و تسبحه في دبر كل صلاة مكتوبة عشراً عشراً و إذا أويت إلى مضجعك تسبح الله و تكبره و تحمده مائة فتلك خمسون و مئتان باللسان و ألفان و خمس مئة في الميزان فأيكم يعمل في اليوم و الليلة ألفين و خمس مئة سيئة ؟ " قالوا : كيف من يعمل بهما قليل ؟ قال : " يجيء أحدكم الشيطان في صلاته فيذكره حاجة كذا و كذا فلا يقولها
و يأتيه عند منامه فينومه فلا يقولها " قال : و رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يعقدهن بيده .
إذن ندرك من خلال النصوص السابقة أن هناك مقارنة
و موازنة بين الحسنات و السيئات و مع كرم الله تعالى بمضاعفة الحسنات و تكفير السيئات إلا أن بعض الناس تغلب سيئاته حسناته ، قال ابن مسعود رضي الله عنه : ويل لمن غلب وحدانه عشراته ، أخرجه ابن جرير في التفسير 10/213 ، و قد بيّن ربنا عز و جل أن من خفت موازينه خسر و من ثقلت موازينه أفلح ،
قال الله تعالى : ( وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَظْلِمُونَ )
( سورة الأعراف : الآيتين 8 - 9 ) ،
و قال الله تعالى : ( فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ )
( سورة القارعة : 6 - 9 ) ،
فالناس قسمان من ثقلت موازينه بالحسنات من الأعمال الصالحات فهو المفلح و الناجي من النار ،
و من خفت موازينه من الحسنات و ثقلت بالسيئات فهو الخاسر و مصيره إلى النار . و هناك قسم ثالث و هم من استوت سيئاتهم و حسناتهم و هؤلاء أصحاب الأعراف ، رُوي ذلك عن ابن مسعود و ابن عباس و حذيفة رضي الله عنهم و غيرهم من السلف ، و يُروى في ذلك أحاديث مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه و سلم و لا تصح
و منها حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه مرفوعاً " يوضع الميزان يوم القيامة فتوزن الحسنات
و السيئات فمن رجحت حسناته على سيئاته مثقال صُؤَابة دخل الجنة ، و من رجحت سيئاته على حسناته مثقال صُؤَابة دخل النار " قيل : يا رسول الله فمن استوت حسناته و سيئاته ؟ قال : " أولئك أصحاب الأعراف لم يدخلوها و هم يطمعون " ا. هـ .
صُؤابة : بيضة القمل و البرغوث .
أخرج الحديث أبو الشيخ و ابن مردويه و ابن عساكر – انظر الدر المنثور 6/403 .
و قول السائل : كيف نوفق بين هذا و قول الله تعالى :
( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )
( سورة الزلزلة : الآية 8 ) ،
و قول الله تعالى : ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ )
( سورة النساء : من الآية 123 ) ،
فالجواب من أوجه منها :
الوجه الأول : أن الإنسان كما أنه يرى ما يعمله من شر
و يجازى بما يعمله من سوء فهو أيضاً يرى ما يعمله من خير و يجازى بما يعمله من الصالحات و لذا جاءت الآيات المقارنة لهذه الآيات بذلك ،
قال الله تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ) ( سورة الزلزلة : الآية 7 ) قبل الآية الأولى ،
و قال الله تعالى : ( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيراً ) ( سورة النساء : الآية 124 ) ،
و قد سمى النبي صلى الله عليه و سلم الآيتين في سورة الزلزلة بالآية الجامعة الفاذة .
أخرجه البخاري برقم 4962 ، و مسلم برقم 987 ،
و لما سمعها صعصعة بن معاوية – عم الفرزدق –
قال : حسبي لا أبالي أن لا أسمع غيرها .
أخرجه أحمد برقم 10650 ، و النسائي في الكبرى برقم 11694 ، و قد سبق أن الله يضاعف الحسنات و لا يجازي بالسيئات إلا مثلها أو يعفو
و بهذا يعلم أنه لا تعارض بل التوافق .
الوجه الثاني : أن الآيات التي ذكرها السائل تدل على أنه لا بد من جزاء على ما يعمله الإنسان من سوء
و هذا الجزاء يكون بالمرض و بالهمّ و غيرها من مكفرات السيئات و عليه فتكفر عن المؤمن سيئاته بما يصيبه من مصائب و توفى له حسناته ، و هذا ما بيّنه النبي صلى الله عليه و سلم للصديق لما شق عليه ما تدل عليه الآيتين ، أخرج ابن جرير 24/264 و عزاه السيوطي في الدر 15/585 لابن المنذر و ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال : كان أبو بكر رضي الله عنه يأكل مع النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت هذه الآية ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ) ،
فرفع أبو بكر يده و قال : يا رسول الله إني أجى بما عملت من مثقال ذرة من شر ؟ فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " يا أبا بكر ما رأيت في الدنيا مما تكره فبمثاقيل ذر الشر و يدخر الله لك مثاقيل الخير
حتى توفاه يوم القيامة "
و أخرج مسلم في صحيحه رقم 2574 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت ( مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " قاربوا و سددوا ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها أو الشوكة يشاكها "
و ممن شق عليه أبو بكر الصديق رضي الله عنه كما في المسند برقم 68 و غيره .
إذن فالآيات على عمومها و لا يلزم من ذلك أن يكون الجزاء في الآخرة ، بل قد يجازى المؤمن على ما يعمله من سيئات بما يصاب به من مصائب في الدنيا و ما يلحقه فيها من هموم و غموم ، هذا و الله أعلم .
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد
و على آله و صحبه .





السؤال :


هل هناك مضاعفة للسيئات كما هو الحال في مضاعفة الحسنات


في الأماكن المكرمة مثل : المسجد الحرام و المسجد النبوي


و الأوقات المكرمة مثل : شهر رمضان المبارك


و العشر الأوائل من شهر ذي الحجة ؟


و أريد تعريفا للأشهر الحرم . ما هي ؟


و هل في هذه الشهور الثواب مضاعف و العقاب مضاعف ؟




الجواب :



الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه ، أما بعـد :




فكل سيئة يقترفها العبد تكتب سيئة من غير مضاعفة .


قال الله تعالى : [ و َمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ ] ( سورة الأنعام : الآية 160 ) .


لكن السيئة تعظم أحيانا بسبب شرف الزمان أو المكان أو الفاعل ،


فالسيئة أعظم تحريما عند الله في الأشهر الحرم ، و في عشر ذي الحجة لشرفها عند الله ، و الخطيئة في الحرم أعظم لشرف المكان ،


قال ابن القيم رحمه الله : تضاعف مقادير السيئات لا كمياتها ،


فإن السيئة جزاؤها السيئة ، لكن سيئة كبيرة و جزاؤها مثلها


و سيئة صغيرة و جزاؤها مثلها ، فالسيئة في حرم الله و بلده


و على بساطه آكد منها في طرف من أطراف الأرض ،


و لهذا ليس من عصى الملك على بساط ملكه


كمن عصاه في الموضع البعيد من داره و بساطه . انتهـ.ى كلامه


و السيئة من بعض عباد الله أعظم ، لشرف فاعلها ،


و قوة معرفته بالله و قربه من الله سبحانه و تعالى ،


كما قيل : حسنات الأبرار سيئات المقربين .



و الأشهر الحرم هي : ذو العقدة و ذو الحجة و المحرم و رجب ،


كما في الصحيحين من حديث أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات


و الأرض ، السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة حرم ، ثلاثة متواليات : ذو القعدة


و ذو الحجة و المحرم ، و رجب ، شهر مُضر ، الذي بين جمادى و شعبان " .


و قول النبي صلى الله عليه و سلم : و رجب شهر مضر الذي بين جمادى


و شعبان ، لأن ربيعة كانوا يحرمون شهر رمضان و يسمونه رجباً ،


و كانت مضر تحرم رجباً نفسه ، و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم :


" الذي بين جمادى و شعبان " تأكيداً و بياناً لصحة ما سارت عليه مُضر .



و أما مضاعفة الثواب و العقاب في هذه الأشهر ، فقد صرح بها بعض أهل العلم استناداً لقول الله تعالى : ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) [ سورة التوبة : الآية 36 ] .



قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : ( فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )


أي في هذه الأشهر المحرمة ، لأنها آكد ، و أبلغ في الإثم من غيرها ،


كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف ،


لقول الله تعالى : ( وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ )


[ سورة الحج : الآية 25 ] .



و كذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام ، و لهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي و طائفة كثيرة من العلماء ، و كذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم ، ثم نقل عن قتادة قوله : إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة


و وزراً من الظلم في سواها ، و إن كان الظلم على كل حال عظيماً ،


و لكن الله يعظم في أمره ما يشاء . انتهى كلامه .



و قال القرطبي رحمه الله : لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب ،


لأن الله سبحانه و تعالى إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة ، و إذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء ، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح ، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ، و من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال ،


و قد أشار الله إلى هذا بقوله : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَ كَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً )


[سورة الأحزاب : الآية30 ] . انتهى كلام القرطبي .



و الله أعلم .
مركز الفتوى بإشراف د . عبدالله الفقيه






حديث : إن الله كتب الحسنات و السيئات

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن رسول الله -
صلى الله عليه و سلم - فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى قال : إن الله - عز و جل - كتب الحسنات و السيئات ،
ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة ، فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، و إن هم بها ، فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، و إن هم بسيئة ، فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ،
و إن هم بها ، فعملها كتبها الله سيئة واحدة
رواه البخاري و مسلم بهذه الحروف .



قوله هنا : " فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى "
يعني : أن هذا حديث قدسي
قال : إن الله كتب الحسنات و السيئات ، ثم بين ذلك يعني : كتبها عنده ، فبينها في القرآن الكريم ،
بين ما تكون به الحسنة ، و بين ما تكون به السيئة ، يعني : بين العمل الذي يكتب للمرء به حسنة ،
و بين العمل الذي يكتب للمرء به سيئة ،
قال : فمن هم بحسنة فلم يعملها إلى آخره
استدل به على أن الملكين اللذين يكتبان ما يصدر عن العبد ، دل على أنهما يعلمان ما يجول في قلبه ،
الهم معلوم للملك ، و هذا بإقدار الله - جل و علا -
لهم إطلاعه إياهم و إذنه بذلك .
قد كان بعض الأنبياء يعلم ما في نفس الذي أمامه ،
و النبي - صلى الله عليه - و سلم أخبر رجلا بما في نفسه ، و هكذا حصل من عدد من الأنبياء ، فهذا من أنواع الغيب الذي يطلع الله - جل و علا - إياه من شاء من عباده ، فالملائكة أطلعهم الله - جل و علا - على ذلك
كما قال سبحانه : عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ .
و الرسول هنا يدخل فيه الرسول الملكي ، و الرسول البشري ، قال : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة لأن الهم نوع من الإرادة ، و إرادته للحسنة طاعة ، فيكتبها الله - جل و علا - له من رحمته
و منه و كرمه ، يكتبها له حسنة .
قال : فإن هم بها ، فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف
يعني : أنه إن هم بالحسنة فعملها ، فأقل ما يكتب له عشر حسنات ، و قد يصل ذلك إلى سبعمائة ضعف بحسب الحال ، و قد ذكرنا لكم تفاصيل ذلك في أوائل هذا الشرح ، فإن المسلمين يتفاوتون في ثواب الحسنة ، منهم من إذا عملها كتبت له عشر أضعاف ، و منهم من إذا عملها كتبت له سبعمائة ضعف ، و منهم مائتا ضعف ،
و منهم من تكتب له أكثر من ذلك إلى سبعمائة ضعف ، بل إلى أضعاف كثيرة ، و هذا يختلف كما ذكرنا باختلاف العلم و توقير الله - جل و علا - و الرغب في الآخرة ؛
و لهذا كان الصحابة - رضوان الله عليهم -
أعظم هذه الأمة أجورا ، و كانوا أعظم هذه الأمة منزلة .
و قد ثبت عنه - عليه الصلاة و السلام - أنه قال :
و الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ، و لا نصيفه
يعني : أنهم مع قلة ما ينفقون و ما عملوا ،
فإنهم أعظم مما لو أنفق أحدكم ، و هؤلاء في متأخري الإسلام ، فكيف بمن بعدهم ؟ لو أنفقوا مثل أحد ذهبا ،
و هذا يختلف باختلاف حسن الإسلام
و حسن اليقين إلى آخره .
قال : و إن هم بسيئة ، و لم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة
" إن هم بسيئة " يعني : أراد سيئة ، فلم يعملها ،
فهذا فيه تفصيل : إن تركها من جراء الله - جل و علا - يعني : خشية لله و رغبا فيما عنده ،
فإنه تكتب له حسنة كما ذكر في هذا الحديث ،
و قد جاء في حديث آخر أنه - عليه الصلاة و السلام - قال : فإنما تركها من جرائي
فإذا ترك السيئة التي هم بها ، فتركها : يعني فلم ينفذها عملا لله - جل و علا - فهذا تكتب له حسنة ؛
لأن إخلاصه قلب تلك الإرادة السيئة إلى إرادة حسنة ،
و الإرادة الحسنة و الهم بالحسن يكتب له به حسنة .
و الحال الثانية : أن يهم بالسيئة فلا يعملها ؛
لأجل عدم تمكنه منها ، و النفس باقية في رغبتها بعمل السيئة ، فهذا و إن لم يعمل ، فإنه لا تكتب له حسنة في ذلك ، بل إن سعى في أسباب المعصية ،
فإنه تكتب عليه سيئة ،
كما جاء في الحديث : إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول في النار ، قالوا يا رسول الله :
هذا القاتل فما بال المقتول ؟
قال : إنه كان حريصا على قتل صاحبه .
قال العلماء : إذا تمكن المرء من أسباب المعصية ،
و صرفه صارف عنها ، خارج عن إرادته ، فإنه يجزى على همه بالسيئة سيئة ، و يكون مؤاخذا بها بدلالة
حديث : القاتل و المقتول في النار .
قال : و إن هم بها ، فعملها كتبها الله سيئة واحدة
و هذا من عظيم رحمة الله - جل و علا - بعباده المؤمنين أنهم إذا عملوا سيئة لا تضاعف عليهم ، بل إنما يكتبها الله - جل و علا - عليهم سيئة واحدة ،
و أما الحسنات فتضاعف عليهم ؛ و لهذا لا يهلك على الله يوم القيامة إلا هالك ، لا ترجح سيئات أحد على حسناته إلا هالك ؛ لأن الحسنات تضاعف بأضعاف كثيرة ،
و حتى الهم بالسيئة إذا تركه تقلب له حسنة ،
و السيئة تكتب بمثلها ، فلا يظهر بذلك أن يزيد ميزان السيئات لعبد على ميزان الحسنات إلا ، و هو خاسر ،
و قد سعى في كثير من السيئات ،
و ابتعد عن الحسنات .
بهذا نشكر الله - جل و علا - و نحمدك ربي على إحسانك و فضلك و نعمتك على هذا الكرم ، و على هذه النعمة العظيمة ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .



الإنترنت بين الحسنات والسيئات
لا يستطيع عاقل أن ينكر أن الإنترنت فيه فوائد جمة
و فيه حسنات كثيرة : منها : جهاد الكلمة ،
فإن الجهاد كما يكون بالنفس و المال فإنه يكون بالكلمة ، كما قال عليه الصلاة و السلام : [ جاهدوا المشركين بأنفسكم و أموالكم و ألسنتكم ] ،
بل قد يكون الجهاد بالكلمة أحيانا أعظم من الجهاد بالنفس ، و ذلك إذا كان ذبا عن شريعة النبي صلي الله عليه و سلم ، يذب عنها الشرك و البدع المضلة و الغلو .
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - : [ و تبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو ] .
" جلاء الأفهام " .
منها : التعارف ، و أعنى به التعارف الذي يكون بين الذكور و الذكور ، و بين الإناث و الإناث ، و لا أعنى به التعارف الذين يكون بين الذكور و الإناث ! فإن هذا لا تقره الشريعة الغراء ، بل جاءت الشريعة بالتحذير منه و سد ذرائعه ،
و لكن الشيطان الرجيم قد لبّس على بعض المستقيمين بأن هذا مؤاخاة في الله ، و حب في الله !
و ذب عن شرع الله ! فوقعوا في المحظور ،
و شابهوا الصوفية من حيث يدرون أو لا يدرون .
منها : ما يستفيده الباحث عن المعارف من النت
من علوم شرعية و اقتصادية و اجتماعية و غيرها .
و لعل هناك فوائد و حسنات أخرى .
* و لكن كما أن في النت حسنات إلا أن فيه سيئات :
منها : أن الكلمة التي تنشر فيه مفتوحة على العالم كله دون مراقبة و دون محاسبة ، و كم من موضوعات في النت أضلت جبلا كثيرا من الناس إما في عقائدهم ،
و إما في أخلاقهم و سلوكهم .
منها : أن النت فيه تجريئ للمرأة المسلمة على مخاطبة الرجال الأجانب عنها ، و لا شك أن هذا ينزع عنها جلباب الحياء ، و أعظم ما في المرأة حياؤها ،
و لا شك أن الحياء عبارة عن حاجز
عن كثير من الأخلاق السيئة .
منها : أن النت يكون في أحايين كثيرة داعية فاحشة بين الذكور و الإناث بحجة التعارف الذي أسلفنا ذكره ،
فإن لم يكن كذلك فأقله
هو قضاء الشهوة الخفية في القلب ! .
منها : أن النت يعطي الفرصة للخوارج الذين أخبر عنهم النبي صلي الله عليه و سلم في غير ما حديث بالطعن في حكام المسلمين و تكفيرهم ، بل الأعظم من ذلك الطعن بعلماء المسلمين الأكابر
بحجة أنهم مداهنون للحكام ! .
منها : أن النت باب للغزو الفكري و الثقافي لدول الكفر
و خاصة النصارى الذين فُتِن بهم كثير
من شباب و شابات المسلمين و الله المستعان .
منها : أن النت في أحايين كثيرة يضيع الوقت ،
فيجلس فيه المرء يتصفح الساعات الطوال و في كثير من الأحيان دون فائدة تستحق إضاعة مثل هذه الأوقات .
منها : أنه لا يصلح لطالب العلم الشرعي الذي يريد التأصيل العلمي الدقيق المبني على الكتاب و السنة ،
و لذلك تجد من تتلمذ على النت دون المشايخ
لا يوجد عنده تأصيل علمي
و يخبط في المسائل الشرعية خبط عشوا .
و الله الموفق .
بقلم : علي الأثري .


هذا حوار بين الحسنات و السيئات ...

نسأل الله أن ينفعنا به ...


قالت الحسنات : أنا نور و عافية
قالت السيئات : أنا مرض و ظلمة

يتوهمني صاحبي سعادة و هو يغرق في الشقاء

قالت الحسنات : أنا رصيد الجنـــــــــة

قالت السيئات : أنا رصيد العقوبة و النــــــار

قالت الحسنات : أنا أفرح القلب و أسعده
و أجعل النفس طيبة خفيفة

قالت السيئات : أنا أثقل القلب و أعيب صاحبه ،
كما تثقل الأوساخ و الهيئة الرثة صاحبها و تعيبه

قالت الحسنات : صاحبي عزيز واثق الخطى
له المهابة و موفق للخير

قالت السيئات : صاحبي ذليل و خائف
و لا مكانة له في القلوب

قالت الحسنات : صاحبي يتعامل مع الدنيا على أنها وسيلة و متاع و همه الآخرة

و مايفوتــــه من الدنيا لا يفوت أجره
( ان شاء الله )

قالت السيئات : صاحبي أسير للدنيا هي همه
و غايته و ما فاته منها يزعجه و يكدر صفوه

اللهم أثقل ميزان حسناتنا و والدينا
و كفّر عنا سيئاتنا يا أرحم الراحمين ..

(( منقول للفائدة ))

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )

....
رقم العضوية : 3010
تاريخ التسجيل : 17 06 2008
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : السعوديه
عدد المشاركات : 24,897 [+]
آخر تواجد : 10 - 06 - 16 [+]
عدد النقاط : 57
قوة الترشيح : بنت الغلباء will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 21 - 03 - 10 - 10:08 PM ]

الله يجزاك خير اخوي شاعر الاحساس

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )

مشرفة على منتديات الأسرة والإجتماعيه
..
رقم العضوية : 5905
تاريخ التسجيل : 25 04 2009
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الريــــــاض
عدد المشاركات : 9,775 [+]
آخر تواجد : 06 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 21
قوة الترشيح : رذاذ المطر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 03:35 AM ]

الله يعطيك العافيه
وربي يجعلنا من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنه بلا حساب ولاعقاب
موضووع رائع
ربي يوفقك يجزاك عنا خير الجزاء
ودي

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 4 )
مراقب سابق
رقم العضوية : 6496
تاريخ التسجيل : 15 07 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أرض الوطن
عدد المشاركات : 5,133 [+]
آخر تواجد : 17 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 31
قوة الترشيح : عيد المطيري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 04:30 AM ]

الله يجزاك خير اخوي شاعر الاحساس

ويكتب لك الاجر

تحيااتي لك

عـ المطيري ـيد

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 5 )

....
رقم العضوية : 5100
تاريخ التسجيل : 10 01 2009
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : أرض من ملكني حبه
عدد المشاركات : 10,490 [+]
آخر تواجد : 28 - 08 - 12 [+]
عدد النقاط : 47
قوة الترشيح : نزف المشاعر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 05:50 PM ]

جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك أخوي شاعر الإحساس .

طرح قيم بالفعل .


ولك خالص شكري وتقديري

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 6 )
عضو مشارك
رقم العضوية : 7972
تاريخ التسجيل : 14 03 2010
الدولة : أنثى
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 181 [+]
آخر تواجد : 17 - 06 - 10 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : دلوعة وكلمتها مسموعه is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 05:56 PM ]

شاعر الاحساااس
الله يجزاك كل خير
والله يجعلها في موازين حسناااتك
مشكور ع النقل المميز
وانشالله الكل يستفيد


==احترامي==
دلوعه وكلمتها مسموعه


رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 7 )
مراسل منتديات الموازين في الساحل الشرقي
رقم العضوية : 6673
تاريخ التسجيل : 05 08 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الجبيل
عدد المشاركات : 2,597 [+]
آخر تواجد : 18 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شاعر الاحساس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 07:45 PM ]

أشكرك أختي بنت الغلباء على المرور

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 8 )
مراسل منتديات الموازين في الساحل الشرقي
رقم العضوية : 6673
تاريخ التسجيل : 05 08 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الجبيل
عدد المشاركات : 2,597 [+]
آخر تواجد : 18 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شاعر الاحساس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 07:46 PM ]

الله يعافيك أختي رذاذ المطر
و أشكرك على المرور

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 9 )
مراسل منتديات الموازين في الساحل الشرقي
رقم العضوية : 6673
تاريخ التسجيل : 05 08 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الجبيل
عدد المشاركات : 2,597 [+]
آخر تواجد : 18 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شاعر الاحساس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 07:48 PM ]

أشكرك أخوي عيد المطيري على المرور

رد مع اقتباس
غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 10 )
مراسل منتديات الموازين في الساحل الشرقي
رقم العضوية : 6673
تاريخ التسجيل : 05 08 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : الجبيل
عدد المشاركات : 2,597 [+]
آخر تواجد : 18 - 10 - 12 [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : شاعر الاحساس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
افتراضي رد: الحسنات و السيئات

كُتب : [ 22 - 03 - 10 - 07:50 PM ]

الله يبارك في الجميع ان شاء الله
و أشكرك أختي نزف المشاعر على المرور

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
المجموعة العربية للاستضافة والتصميم

إن إدارة المنتديات غير مسؤولة عن أي من المواضيع المطروحة وانها تعبر عن رأي صاحبها